مطبوخ، مسلوق، مقلي أو مشوي... يشكل لحم الدجاج أحد العناصر الغذائية الأساسية في الأطباق في مختلف الدول. فهذا النوع من الأطعمة هو من الأنواع الأكثر شعبية، يحبه الكبار والصغار، وهو متوفّر بكثرة وفي متناول الجميع. في السطور التالية نستعرض وإياك المشاكل التي يسببها استهلاك لحم الدجاج بكثرة.
لحم الدجاج بين الفوائد والمضارّ
بالرغم من الفوائد الكثيرة التي يمنحها لحم الدجاج لصحة الجسم، كونه يساعد على الوقاية من فقر الدم لغناه بالحديد، إلى جانب مساهمته في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، إلى جانب تزويد الجسم بكميات كبيرة من البروتين، ومساعدته على هضم وتفكيك النشويات والكربوهيدرات والبروتينات والدهنيات نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الفوسفور.
لكن وبسبب طرق التربية الحالية التي يتبعها الكثيرون من مربّي الدجاج، والذين يقومون بحقنها بالهرمونات التي تسرّع نموّها، يسبب استهلاك هذا النوع من اللحوم العديد من المشاكل، هذه أبرزها:
- يمكن لهذه الهرمونات أن تمنع اكتمال الأعضاء التناسلية عند الجنين الذكر أثناء الحمل أو أن يولد هؤلاء الأطفال بأعضاء جنسية صغيرة الحجم، وذلك قد أثبتته الدراسات العلمية.
- تسبّب هرمونات تسريع النمو تلك بتكيّس المبايض، كما وبنمو الأورام بسرعة، لا سيما سرطان الرحم.
- يمكن لتناول لحم الدجاج بكثرة أن يسبب مشاكل في الجهاز العصبي، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى الشعور بالألم عند التبرّز.
إذا تم استهلاك لحم الدجاج مع جلده والدهون المحيطة بالأوراك، فإن ذلك من شأنه أن يرفع معدّل الكولسترول في الجسم مع ما يتبع ذلك من مشاكل في القلب والشرايين.
نصائح مفيدة
الأفضل هو استهلاك الدجاج المربى على الأغذية العضوية بعيداً عن الهرمونات. وإذا لم يتسنَّ الحصول على هذا النوع من الدجاج، فمن الأفضل أن لا يتم استهلاك الأجنحة والرقبة من الدجاجة لأنها هي الأماكن التي يتم فيها حقن الهرمونات، وهي بالتالي الأجزاء الأكثر تسبباً للمشاكل.
ومن المفروض أيضاً أن يتم التخلص من الدهون والجلد قبل استهلاك الدجاج، وتجنّب أكل الدجاج المقلي المشبع بالدهون.