من أين أحصل على البروتين؟ لعل معظم الناس يقلقون بشأن عدم تناول كمية كافية من البروتين، ولكن لا أحد للأسف تؤرقه فكرة الإفراط فيه! فإلى جانب ما ذكر في العدد السابق، فإن هناك عيبا أساسيا في اللحوم الحمراء (باعتبار شريحة اللحم هي أول ما يتبادر إلى أذهاننا بمجرد ذكر كلمة بروتين)، وهو ارتفاع محتواه من الكوليسترول ومن الدهون المشبعة. وبالتالي، فإن الشخص الذي يُكثر من تناول اللحوم يكون أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية من الشخص المقلل منها !إلى جانب ذلك، فإن الإفراط في استهلاك البروتينات بشكل عام، يشكل عبئا كبيرا على الجهاز الهضمي، وعلى الكبد والكلي على وجه الخصوص.
من ناحية أخرى، تعتبر البقول من بين أنواع الطعام التي تقل فيها نسبة الدهون بدرجة كبيرة، فضلا عن غناها بالكربوهيدرات المركبة وبالبروتين. ونظرا لأن محتواها من البروتين يكون مخففا، فإنه بإمكانك تناول كمية كبيرة من هذه الأطعمة، بدون أن تصيب جسمك بالضرر. لعلك تيقنت الآن،عزيزي القارئ الكريم، بأن مصدر البروتين لا يقتصر على شريحة اللحم فقط، بل هناك مصدر مخفف وأكثر أمانا يتمثل في البقول
يبقى هناك مشكل بسيط يتعلق بالمحتوى من حيث الأحماض الأمينية الأساسية، فالبروتين الحيواني يعتبر بروتينا كاملا يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، بينما يحتوي البروتين النباتي على نسبة أقل منها تنقص واحدا أو اثنين من الثمانية(غير مكتمل).
لا تنزعجوا من الأمر، فالحل بسيط جدا، ويكمن في تعويض الفارق بالجمع بين البقول والحبوب مثلا، كتناول طبق العدس مع قطعة خبز كامل.
يبقى هناك مشكل بسيط يتعلق بالمحتوى من حيث الأحماض الأمينية الأساسية، فالبروتين الحيواني يعتبر بروتينا كاملا يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، بينما يحتوي البروتين النباتي على نسبة أقل منها تنقص واحدا أو اثنين من الثمانية(غير مكتمل).
لا تنزعجوا من الأمر، فالحل بسيط جدا، ويكمن في تعويض الفارق بالجمع بين البقول والحبوب مثلا، كتناول طبق العدس مع قطعة خبز كامل.