لى جانب الاختيار الصحيح للأطعمة الخالية من الدهون المشبّعة والسكريات والكربوهيدرات المعقّدة، لا بدّ أن يلجأ كلّ من يتبع رجيم لخسارة الوزن إلى بعض الوسائل التي تسرّع هذه المهمة. أمّا أهمّ الطرق التي تعزّز التخلّص طبيعياً من تلك الكيلوغرامات الزائدة هي عملية مضغ الطعام ببطء.
فوائد تناول الطعام ببطء لخسارة الوزن
تعزيز الشعور بالشبع
إن مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الشهية وخفض تناول السعرات الحرارية الإضافية التي تحتويها الوجبة الرئيسية أو الخفيفة. فعملية المضغ بشكل بطيء تحفّز الأمعاء على إرسال إشارة إلى الدماغ بالإمتلاء وذلك طبعاً بعد حوالي 10 دقائق من بداية تناول الطعام، فيوقف الدماغ بالتالي تلقائياً الرغبة بتناول الطعام ويبعد الجوع لساعات طويلة. فهذا الأمر يعود بفوائد عديدة على الأمعاء منها تنشيط حركتها والتخلّص من الإلتهابات والسموم التي تحتويها والتي تسبّب بتراكم الدهون في مناطق عديدة من الجسم.
تحسين عملية الهضم
إن تناول الطعام ببطء يحسّن عملية الهضم بسبب امتزاج الأطعمة مع اللعاب. فهذا الأمر يساهم بتفتيت الأطعمة إلى أجزاء صغيرة ما يسمح للجسم باستخدامها بكلّ سهولة وامتصاص كلّ المعادن والفيتامينات منها وإرسالها في الدمّ إلى أجزاء مهمة من الجسم. كما أن اللعاب يحتوي على مركّبات مطهّرة وشفائية تساعد على تطهير الأطعمة من كلّ أنواع البكتيريا المحتملة والتي قد تصيب الجسم بأنواع عديدة من الأمراض الخطيرة.
التخلّص من الانتفاخ
إن الغازات والانتفاخ من العوامل التي تمنع خسارة الوزن بشكل سريع، من هنا يساعد تناول الطعام ببطء على منع دخول الغازات إلى الأمعاء والامتزاج بالأطعمة.
بعض النصائح عند تناول الطعام ببطء
- بعد كلّ لقمة طعام وضع الملعقة أو الشوكة جانباً لبضع ثواني حتى تتمكّن من المضع على مهل.
- الحرص على بلع الطعام قبل وضع اللقمة التالية في الفم.
- عدم تناول الطعام أثناء الوقوف بل الجلوس والتركيز جيّداً على المضغ ببطء لتعزيز الشعور بالشبع بشكل أسرع.