يمكن أن يسد الكولسترول الضار الشرايين مسبباً أزمة قلبية. هناك عوامل خطر تسبب ارتفاع الكولسترول يمكن تجنبها، مثل النظام الغذائي غير الصحي، وزيادة الوزن، والتدخين، وقلة النشاط البدني. لكن هناك عوامل أخرى لا يمكن تجنبها مثل العُمر والتاريخ العائلي والجنس.
في حالة وجود تاريخ عائلي مع الكولسترول المرتفع أو التقدم في العمر ينبغي فحص ومراقبة مستوى الكولسترول. لا توجد أعراض ظاهرية تشير إلى ارتفاع الكولسترول، الطريقة الوحيدة لتبين الأمر هي الفحص الطبي.
المرأة. النساء بشكل عام أقل عرضة للشكوى من الكولتسرول المرتفع في سن مبكرة. بحسب رابطة القلب الأمريكية يميل هرمون الاستروجين الأنثوي إلى زيادة الكولسترول الجيد، لذلك تميل النساء قبل انقطاع الدورة الشهرية إلى وجود نسبة أعلى من الكولسترول الجيد مقارنة بالرجال.
لكن على الرغم من ارتفاع نسبة الكولسترول الجيد لدى النساء ترتفع نسبة الدهون الثلاثية أيضاً لديهن، وهو نوع من الدهون يمكن أن يسبب مرض الشريان التاجي.
الرجل. يشيع ارتفاع الكولسترول لدى الرجال في سن أقل من 55 عاماً. لكن خطر المشكلة يتزايد مع التقدم في العمر، خاصة مع زيادة الوزن، والتدخين. تسهم الأطعمة التي تزيد نسبة الكولسترول في ارتفاعه.
لا توجد أية أعراض ظاهرية، لذلك توصي جمعية القلب الأمريكية الرجال بإجراء فحص للكولسترول مرة واحدة ما بين سن الـ 20 والـ 45 عاماً، وإجراء الفحص كل 5 سنوات.
يمكن أن يسبب ارتفاع الكولسترول تضخماً في الكبد، وآلاماً في المعدة، والتهابا في البنكرياس، لكن الأخير نادر الحدوث.
يتم علاج الكولسترول المرتفع بواسطة الأدوية وتغيير نمط الحياة، ويعتمد الأمر على حالة المريض. قد ينصح الطبيب بممارسة الرياضة بانتظام لخفض مخاطر المرض لدى من لديهم وزن زائد.