يتعافى معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض فيروس كورونا في غضون أسبوعين الى ستة أسابيع، ولكن يعاني البعض من أعراض دائمة. قد يصاب الآخرون المصابون بفيروس كورونا الشديد بمضاعفات، أو يحتاجون إلى إعادة التأهيل بعد الإقامة في المستشفى، أو كليهما. الإضافة إلى التأثير الجسدي لفيروس كورونا، قد يعاني الأشخاص أيضاً من تغيرات في صحتهم العقلية.
اعراض طويلة الامد لفيروس كورونا
تلف في عضلة القلب
أظهرت اختبارات التصوير التي أجريت بعد أشهر من الشفاء من فيروس كورونا المستجدّ من قبل جامعة هارفارد تلفاً دائماً لعضلة القلب، حتى لدى الأشخاص الذين عانوا من أعراض خفيفة فقط. قد يزيد هذا من خطر الإصابة بفشل القلب أو مضاعفات القلب الأخرى في المستقبل.
ضيق في التنفس
يمكن أن يؤدي النسيج الندبي الناتج إلى مشاكل في التنفس على المدى الطويل. ان هذا الامر يمكن ان يسبب يضيقٍ في التنفس، و بتلف طويل الأمد للأكياس الهوائية الدقيقة في الرئتين.
سكتات دماغية ونوبات صرع ومتلازمة غيلان باريه
وهي حالة تسبب شللاً مؤقتاً قد يزيد فيروس كورونا أيضاً من خطر الإصابة بمرض باركنسون ومرض الزهايمر.
جلطات الدم ومشاكل الأوعية الدموية
يمكن أن يجعل فيروس كورونا المستجدّ خلايا الدم أكثر عرضة للتكتل وتشكيل جلطات. في حين أن الجلطات الكبيرة يمكن أن تسبب نوبات قلبية وسكتات دماغية، يُعتقد أن الكثير من تلف القلب الناجم عن فيروس كورونا المستجدّ ينبع من جلطات صغيرة جداً تسدّ الأوعية الدموية الدقيقة (الشعيرات الدموية) في عضلة القلب.
الإرهاق وآلام العضلات
يعتبر الإرهاق الشديد وآلام العضلات من بين اهم أعراض فيروس كورونا المستجدّ والتي يمكن ان تستمرّ لدى البعض حتى بعد التعافي منه. في الواقع، ان هذه الاعراض تكزن غالباً نتيجةً لارتفاع نسبة الالتهابات في الجسم.
السعال المستمرّ
في الواقع، ان فيروس كورونا المستجدّ يمكن ان يسبب أيضاً السعال المستمرّ، والذي قد يعاني منه البعض لفترةٍ طويلة بعد التعافي. تختلف نوعية السعال بين جافاً ورطباً، ويمكن ان يسبب الإجهاد للحلق والجهاز التنفسي.