يعتبر الكلماري أو ما يعرف بسمك الحبار، من أنواع الرأسقدميات الأمهر في السباحة والأكثر اندفاعاً داخل المياه. فالكلماري يتواجد بكثرة في البحر الأبيض المتوسط ويعود اسم كلماري Calamari لأصول اللغة الإيطالية فيما تختلف تسميته في اللغة الإنجليزية حيث يُطلق عليه اسم Squid.
والكلماري من أشهى أنواع ثمار البحر وأكثرها غنى بالعناصر الغذائية مقابل عدد بسيط من السعرات الحرارية ما يجعله من الأطعمة المفضّلة عند قسم كبير منكم.
ما هي فوائد الكلماري؟
قليل السعرات الحرارية والدهون
يساعدكم الكلماري الذي يحتوي على 13 جرامًا من البروتين على بناء العضلات ذلك من خلال تأمين ربع القيمة اليومية الموصى بها (في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية) وكل ذلك مقابل 78 سعرةً حراريةً فقط. فالكلماري يعتبر من أنواع ثمار البحر المنخفضة الدهون، مع غرام واحد فقط من إجمالي الدهون وثلث غرام من الدهون المشبعة. كما أن الكلماري غنيّ بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي الدهون "الجيدة" التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. إن الأوميغا 3 الدهنية أيضاً لها تأثير وقائي على صحة الدماغ، وفقاً لتقرير تمّ نشره في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience.
وعلى الرغم من أن الكلماري يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مع 198 ميليغرام لكل حصة، إلّا أن الكولسترول الغذائي له تأثير أقلّ على مستويات الكوليسترول في الدم من الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة.
غنيّ بالفيتامينات
تقدم وجبة الكلماري مجموعة من الفيتامينات B وعلى وجه الخصوص: الريبوفلافين أو B2 ، والكوبالامين أو B12. من هنا يؤمن الكلماري 21% من القيمة اليومية للريبوفلافين، وهو يساعد الجسم في أداء وظائف عديدة مثل المساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة. كما ويحتوي الكلماري على 19% من القيمة اليومية للكوبالامين، ممّا قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويساهم أيضا في نمو الأعصاب وخلايا الدم الحمراء.
يحتوي على المعادن
يعتبر الكلماري مصدراً ممتازاً لمجموعة متنوعة من المعادن، خاصةً الفوسفور، السلينيوم والنحاس. فالكلماري يوفر 19% من القيمة اليومية للفسفور، والتي تعزز صحة العظام والأسنان بالإضافة إلى 54% من القيمة اليومية للسيلينيوم، وهو مضاد للأكسدة و 80% من النحاس، ممّا يساعد الجسم على استقلاب الحديد.