لا يكفي أن تهتمّي بغذاء طفلك الرضيع، فتطوير مهاراته من الأمور الأساسية والمهمة التي عليك التركيز عليها. ونقصد هنا المهارات الإدراكية، العقلية، التعليمية، والحركية. فاذا كنت تجهلين ذلك، سنضع في تصرّفك، في هذا المقال من موقع صحتي، بعض الألعاب التي تساعدك في هذه المهمة.
مساعدة طفلك على التعلّم
لمساعدة طفلك على التعلّم واكتشاف العالم المحيط به، الجأي الى الألعاب التي هي على شكل أحجام وألوان مختلفة كالأطباق أو الأدوات المنزلية.
وتعتبر الألعاب الملوّنة والمرنة، وتلك التي تصدر الأصوات أو الموسيقى، أوالتي تملك ألواناً زاهية، مناسبة للطفل الرضيع لتنمية قدراته البصريّة والحسيّة في تمييز الأشياء.
فضلاً عن ذلك، هناك الألعاب التي تكون على أشكال هندسية وتحديداً المكعبات، فهي تزيد من قدرة الطفل على حلّ المشاكل والعقد.
ما هي الألعاب التي تساهم في تنمية ذكاء الطفل؟
هناك ألعاب تساعد في تنمية مهارات الطفل الاجتماعية وبالتالي ذكائه. وفي ما يلي أبرزها:
- غطّي وجهك بيديك ومن ثمّ ارفعيهما فجأة، وستجدين طفلك يتفاعل معك ويضحك. وهذا يساعده في تنمية ذكائه. ولزيادة التفاعل مع طفلك، حاولي أن تجعليه يغلق عينيك وقومي أنت بالضحك. هذا الامر يساهم أيضاً في زيادة قدرات الطفل السمعية والبصرية إضافة إلى شعوره بالسعادة.
- ولتطوير حواس السمع، اللمس والبصر، ضعي لعبة موسيقية زاهية الألوان فوق فراش الطفل منذ اليوم الأول، فكلّما كان محيطه غنياً بالالعاب الملونة والتي تصدر أصواتا مختلفة، كلّما زادت فرصة نموّه العقلي.
- ولتنمية الادراك والمعرفة لدى الطفل، استعيني بالكتب الملوّنة التي تحتوي على صور زاهية. واقرأي فيها للطفل، وتكلّمي معه. يمكنك أيضاً وضعه أمام المرآة حتى يرى نفسه ويراقب وجهه وحركاته أثناء اللعب.
- الألعاب التي تصدر أصواتاً عند حملها تعتبر مفيدة أيضاً في هذا الاطار. استعيني بألعاب تصدر أصواتاً مختلفة كصوت الطبلة أو البيانو أو الجرس، أو ذات الملمس المختلف من القماش والألعاب المرنة الآمنة التي سيحاول طفلك اكتشافها بفمه.
- أمّا الألعاب التي تنمّي لغة الطفل، فهي الكلام معه والغناء والقراءة له. يمكنك أيضًا تسمية اجزاء من جسم الطفل وتسمية الاشياء من حوله.